الجزائر

info@injazdz.com

عن الأردن

لمحة عن نظام الرعاية الصحية في الأردن

تعتبر الصحة في الأردن متقدمة إلى حد كبير، حيث يعد الأردن أحد أكثر البلدان تطوراً في مجال الطب والأدوية على مستوى المنطقة، وينافس الدول المتقدمة في هذا المجال. ووفقاً لتقرير التنافسية في العالم العربي عام 2005، فإن الأردن يحتل أعلى مرتبة من بين البلدان العربية من حيث الرعاية الصحية. تكثر في عمّان المستشفيات المتخصصة في معالجة السرطان وأمراض القلب وأمراض العيون والعقم وطب الأسرة وغير ذلك من التخصصات الطبية. وتعتبر مدينة الحسين الطبية من أهم المراكز الطبية في المنطقة.استطاع مستشفى الأردن (مستشفى خاص) الحصول على الاعتمادية الدولية (كأول مستشفى عام تخصصي في الأردن) في الأول من شهر حزيران عام 2007. تقدر عائدات قطاع الرعاية الصحية بمبلغ مليارَين في السنة وتنمو بنسبة 6-7 ٪ في السنة. تضاعفت ايرادات المستشفيات الخاصة والعيادات أكثر من ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الماضية من 300 مليون دولار في عام 2000 إلى مليار دولار في عام 2005.

حددت الحكومة مجموع الإنفاق على الرعاية الصحية بنحو 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ينقسم نظام الرعاية الصحية في الأردن بين القطاع العام والخاص. بلغ عدد المستشفيات في الأردن عام (2009) 108 توفّر 11.357 سرير، منها 30 مستشفى تابعة لوزارة الصحة، توفر 4.358 سرير بنسبة 38.4% من عدد الأسرّة في المملكة. وتدير الخدمات الطبية الملكية التابعة للجيش 11 مستشفى توفر 2.131 سرير، بنسبة 18.8%. هناك أيضاً مستشفيين شبه حكوميين هما مستشفى الجامعة الذي يوفر 519 سريراً بنسبة 4.6% ومستشفى الملك عبد الله المؤسس الذي يوفر 494 سريراً أي نسبة 4.3% من عدد الأسرّة في المملكة. كما يملك القطاع الخاص 65 مستشفى بعدد أسرّة 3.855 سرير بنسبة 33.9% من عدد الأسرّة في الأردن.[4] ومن الجدير بالذكر أن تكلفة العلاج في المستشفيات الأردنية أقل من نظيراتها في الدول الأخرى. ومن ناحية المراكز الصحية فقد بلغ عدد المراكز الصحية التي تديرها وزارة الصحة عام 2009 حوالي 1464 مركز صحي موزعة على النحو الاتي: 70 مركز صحي شامل، 378 مركز صحي أولي، 236 مركز صحي فرعي، 431 مركز أمومة، و349 عيادة أسنان.

فيما يتعلق بقطاع الصيدلة الذي بُدء الاستثمار فيه منذ ستينيات القرن الماضي، تعمل اليوم 18 شركة محلية في هذا القطاع. يشكل التصنيع الدوائي 20% من مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، ونمت وتيرة التصنيع بنسبة 17.5% سنة 2006. بلغ حجم العمل في القطاع 500 مليون دولار سنة 2007 وزاد حجم الصادرات 17% منذ العام 2000. يصدر الأردن 80% من الأدوية المصنعة إلى 60 دولة حول العالم، زاد حجم الاستثمار في قطاع الصيدلة عن 500 مليون دولار في سنة 2007. أهم أسواق التصدير هي السعودية والعراق والجزائر التي بلغ قيمة مستورداتها من المنتجات الدوائية والعلاجية وحدها حوالي 54 مليون دولار.

السياحة العلاجية في الأردن

تعدّ الأماكن التي يستطيع المرء الحصول فيها على الشفاء الجسدي والعاطفي قليلة للغاية،  وربما تكون الأماكن في الأردن من تلك القليلة التي يختفي فيها المرض الجسدي مع التحسن النفسي العاطفي.

ويعود ذلك إلى الطبيعة الخلابة المتوفرة في الأردن، بمواردها العلاجية كافة بدءا بالمياه الحارة الغنية بالمعادن، مرورا بالوحل البركاني والطقس المعتدل وانتهاء بالمناظر الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية الكثيرة.

والأردن واحد من الدول الرائدة في مجال الاستشفاء العلاجي، حيث إنه بالإضافة إلى موارده الطبيعية العلاجية من المياه المشبعة بالمعادن وشلالات المياه الساخنة والوحل البركاني، فإن الله أيضا قد حباه بالعديد من المستشفيات المتميزة والأطباء البارعين والذين أكسبوا الأردن مكانة معروفة في كافة أنحاء العالم

مواقع العلاج الطبيعي

اشتهرت العقبة بمياهها المعدنية والكبريتية وجوها الجاف الخالي من الرطوبة وما تحتويه تربتها من رمال وطمي صالح لعلاج الأمراض العديدة، ونوعية شواطئها ومياه بحارها بما لها من خواص طبيعية مميزة.

وقد انتشرت في الأردن العيون المائية والمعدنية التي تمتاز بتركيبها الكيميائي الفريد. والذي يفوق فى نسبته جميع العيون المائية الساخنة والمعدنية في العالم والمقصود حمامات معين  وعفرا جنوب العاصمة عمان التي ترتفع120 م عن سطح الأرض وبها عيادات تستكمل العلاج السياحي. علاوة على توافر الطمي في برك هذه العيون الكبريتية بما له من خواص علاجية تشفي العديد من امراض العظام وامراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والامراض الجلدية وغيرها، كما ثبت أيضا الاستشفاء لمرضى الروماتيزم المفصلي عن طريق الدفن في الرمال.

كما أكدت الأبحاث أن مياه البحر الأحمر بمحتواها الكيميائي ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد على الاستشفاء من مرض الصدفية. وتتعدد المناطق السياحية التي تتمتع بميزة السياحة العلاجية في الأردن(العقبة)، شاطئ البحر الأحمر والتي تمتلك جميع عناصر السياحة العلاجية والتي تزورها الأفواج السياحية وتأتي شهرتها بأن الرمال السوداء لها القدرة على التخلص من بعض الأمراض الجلدية.

البحر الميت

تعتبر هذه المنطقة منطقة دافئة ومشمسة طيلة العام، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة فيها 30.4 درجة مئوية. وتعتبر أشعة الشمس الرائعة في منطقة البحر الميت غير ضارة للبشر  وخصوصا القاطنين فيها. أما فيما يتعلق بالهواء فهو جاف ومشبع بالأكسجين. ويشتهر البحر الميت بطينه الأسود الغني جدا بالأملاح والمعادن كما ان ملوحة مياه البحر الميت تساعد في شفاء الكثيرمن الامراض مثل الامراض الجلدية المتعددة.

ووجود الكالسيوم والمغنيسيوم والبروم من بين أملاح البحر الميت يجعل التركيبية الفريدة من الأملاح والمعادن في تلك المياه أحد المصادر الهامة للاستشفاء الطبيعي والذي يشرف عليه في المنتجعات المتوفرة مجموعة من الأشخاص ذوي الاختصاص .

الحمة الأردنية

تقع الحمّة على بعد 100 كيلومتر إلى الشمال من عمان، وتعتبر واحدة من أكثر المواقع العلاجية والسياحية الحيوية في المنطقة. ولقد تم تأسيس منتجع وبعض العيادات التي توفر العديد من الخدمات لزائري تلك المنطقة. وهنالك مركز للأشخاص الذين يعانون من أمراض ومشاكل في الجهاز التنفسي علاوة على مراكز توفر العلاج من الأمراض الجلدية والأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي والمفاصل. ومن ناحية أخرى فإن فندق الحمة يمكن أن يوفر ملاذا للأشخاص الذين قد يرغبون بالبقاء أكثر من ليلة واحدة.

حمامات عفرا

في الجنوب من الأردن، وعلى بعد 26 كيلومترا فقط من الطفيلة، تنطلق المياه الحارة من أكثر من 15 مصدرا لتملأ أجواء المكان بالمعادن الشافية. ويقول الخبراء ان هذه المياه على وجه التحديد لديها قوة هائلة على معالجة العقم والدوالي وفقر الدم والروماتيزم. ولقد تم بناء مركز للخدمات العامة بجانب المطعم والعيادة الطبيعية.

مدينة البترا(إحدى عجائب الدنيا)

المنطقة جميلة وتكاد تكون جزءا من الجنة دون مبالغة وهو اعتراف يصدر عن كل من زارها ورأى بالفعل عراقة المكان وسكون الزمان والجمال. المدينة حفرت في صخر وادي موسى الوردي، ولذا سميت بالمدينة الوردية. وهي مدينة متكاملة يستطيع السائح أن يرى فيها كل المعالم الأساسية للمدينة، من “الخزنة” “بيت الحكم” إلى المدرجات العامة التي بنيت للاحتفالات والاجتماعات العامة، إلى “المحكمة” وأماكن العبادة، وحتى بيوت أهلها المحفورة في صخرها الوردي الملون.

وتتميز بمدخلها المحكم، فقد حفرت بين جبال شاهقة صلدة مع شق ضيق “السيق” تظهر على جانبيه بقايا غرف الحرس ومناطق المراقبة. كما تميزت البتراء بنظامها المائي الفريد، ان مسألة الترويج أيضا مهمة للسائح الذي يحضر للعلاج فأماكن مثل البترا ممكن ان تعزز السياحة العلاجية والترويج لها.

المستشفيات

يملك الأردن توليفة كبيرة من الأطباء الخبراء ومجموعة كبيرة من التخصصات الطبية والتي تدفع بالسياح القدوم وبدون تردد الى الأردن السياحي الجميل أن القطاع العام والخاص. والخدمات الطبية الملكية في الأردن مشهورة بإبداعها ووجود خيرة من أسماء  الأطباء في مختلف الفروع الطبية. وفي عمان العاصمة، هنالك العديد من المستشفيات المتخصصة والتي تعالج أمراض العقم والخصوبة وهي كثيرة جدا ولها النسب العالية من النجاح كما وان العلاج الخاص بأمراض السرطان بمختلف انواعه وأمراض القلب والتداخلات الجراحية العديدة عليها  يؤهل الأردن ان يكون من ابرز دول المنطقة بهذا التخصص. وينطبق الامر كذلك على الأمراض البصرية فهناك مجموعة كبيرة من المستشفيات المتخصصة بجراحة العيون وعلاج امراض العيون بالأجهزة والتقنيات العديدة مثل الليزر، وطب الأسرة وامراض المفاصل وجراحة العظام ممثلة بجراحة العمود الفقري والاطراف والان ادخل الجهاز الآلي لإجراء العمليات الدقيقة لبعض المستشفيات المتقدمة علاوة على مجالات التخصص الأخرى.

كما وان القطاع الخاص والحكومي يكمل هذه التوليفة الكبيرة من الكفاءات والخبرات وممثلة بالتعليم الطبي المستمر بالأردن والذي يدفع بكثير من أطباء الدول العربية الشقيقة بالحضور الى الأردن لتقديم الامتحان لكافة الاختصاصات والدراسة.

السياحة البيئة

هي نمط من أنماط سياحة الطبيعة وخلالها يستمتع السائح بالمشي أو ركوب الخيول او الجمال فى المناطق الطبيعية مع مرشدين لشرح مظاهر البيئة الطبيعية من النبات والحيوان  وجمال الطبيعة الخلاب مثل المناطق المشهورة بسحر الطبيعة والمكان(وادي رم) والذي يبعد عن عمان العاصمة200 كم تقريبا وهناك أيضا المحميات الطبيعية ذات الشهرة العالمية مثل محمية ضانا الخلابة.